zaterdag 17 april 2010
رابطة الطلاب العرب في أوربا تخلد يوم الأسير الفلسطيني
في الذكرى 36 لإطلاق سراح أول أسير فلسطيني التي تصادف 17 أبريل من كل سنة، نظمت رابطة الطلاب العرب في أوربا – فرع بلجيكا- وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين أمام المفوضية الأوربية للإتحاد الأوربي بمدينة بروكسيل لتسليط الأضواء على محنة الأسرى الفلسطينيين داخل معسكرات الاعتقال الصهيونية.
وقد شارك في هذه الوقفة الرمزية العشرات من الطلاب من جنسيات عربية مختلفة رفعوا خلالها شعارات منددة بالعدوان الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني عامة و الأسرى على وجه الخصوص. وخلال كلمته التي ألقاها بين المتظاهرين، صرح المنسق العام للرابطة الرفيق إبراهيم حرشاوي بالمسؤولية الملقاة على عاتق الجالية العربية و المسلمة المقيمة بأوربا تجاه القضية الفلسطينية وركز خصوصا على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه النخبة السياسية الأوربية من أصول عربية داخل مؤسسات صنع القرار الأوربي من أجل اتخاذ مواقف حازمة تجاه إسرائيل بغية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين على غرار ما يقوم به اللوبي الصهيوني بأوربا لحشد الدعم لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المعتقل لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وفي هذا الصدد شدد حرشاوي في كلمته على تواطؤ الإتحاد الأوربي مع المحتل عن طريق الدعم الاقتصادي والسياسي و الانحياز المكشوف الذي يتجاهل القانون الدولي وكل القرارات الأممية، في حين أنه يتوجب على أوربا على الأقل أن تكون محايدة في الصراع العربي-الإسرائيلي وأن تقوم بما تقتضيه مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تؤمن بها أوربا.
وفي الختام أكد حرشاوي على أن حل قضية الأسرى واللاجئين وتحرير فلسطين من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن هو بيد الشعب العربي ونخبته الغيورة و لن يكون إلا بالمقاومة بجميع أشكالها.
www.arabstudentsleague.blogspot.com
Abonneren op:
Reacties posten (Atom)
Geen opmerkingen:
Een reactie posten